التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاذكار

صلاة قيام الليل صفتها اذكارها وادعيتها

الحمد لله رب العالمين  الصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم  كيفية صلاة قيام الليل  صلاة القيام هي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".  وكم ركعة هي...  عدد ركعاتها:  فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛ فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف  وقتها ...  وأما وقتها:  فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: "  قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئ

النهي عن السبساب وفحش القول

  كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتكلَّم بعضُ القومِ بكلامٍ فيه  السبُّ لرجلٍ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قُمْ يا سَلَمَةُ الراوي:  سلمة بن الأكوع  المحدث:  البوصيري -  المصدر:  إتحاف الخيرة المهرة -  الصفحة أو الرقم:  6/76 حسن ليسَ   المؤمنُ   بطعَّانٍ  ولا لعَّانٍ ولا فاحِشٍ ولا بَذيءٍ

مختارات من ادعية النبي صلى الله عليه وسلم

  سألتُ عائشةَ عن  دعاءٍ  كان يدعو به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : كان يقول " اللهمَّ ! إني أعوذُ بك من شرِّ ما عملتُ ، وشرِّ ما لم أعملْ " . وفي رواية : " ومن شرِّ ما لم أعملْ " . الراوي:  عائشة أم المؤمنين  المحدث:  مسلم -  المصدر:  صحيح مسلم -  الصفحة أو الرقم:  2716  -  إنَّ أبا بكرٍ الصديقَّ قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : علِّمْني ، يا رسولَ اللهِ !  دعاءً  أدعو به في صلاتي وفي بيتي . ثم ذكر بمثلِ حديثِ اللَّيثِ . غير أنه قال " ظلمًا كثيرًا " . الراوي:  عبدالله بن عمرو  المحدث:  مسلم -  المصدر:  صحيح مسلم -  الصفحة أو الرقم:  2705

زكاة المال

قدِمْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدَعَانِي إلى الإسلامِ فأقْرَرْتُ به ودخَلْتُ فيه ودعاني إلى  الزكاةِ  فأقرَرْتُ بها وقلْتُ يا رسولَ اللهِ أرجِعُ إلى قومي وأدْعوهم إلى الإسلامِ وأداءِ  الزكاةِ  فمَنِ استجابَ لِي جمعْتُ زكاتَهُ فيُرْسِلُ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رسولًا لِإِبَّانِ كَذَا وكذا لِيَأْتِيَكَ ما جمَعْتُ من  الزكاةِ  فلمَّا جمعَ الحارِثُ  الزكاةَ  مِمَّنِ استجابَ لَهُ وبلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يبعَثَ إليه احْتُبِسَ الرسولُ فلَمْ يَأْتِهِ فَظَنَّ الحارِثُ أنَّهُ قدْ حدثَ فيه سَخْطَةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدَعَا سَرَوَاتِ قَوْمِهِ فقال لهم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان وَقَّتَ [ لِي ] وقْتًا يرسِلُ إلَيَّ رسولَهُ لِيَقْبِضَ ما كان عندِي منَ  الزكاةِ  وليسَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الخُلْفُ ولَا أرَى حبْسَ رسولِهِ إلَّا مِنْ سَخْطَةٍ كانَتْ فانطلِقُوا فنأْتِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الول